قال الرئيس الإيراني «حسن روحاني» إن بلاده ليس لديها أي مشكلة في استثمار الشركات الأمريكية في الجمهورية الإسلامية، داعيا إلى ضخ استثمارات أجنبية وتنويع موارد الاقتصاد الإيراني الذي يعتمد على النفط.
وقال «روحاني» في مقابلة بثها التلفزيون الرسمي اليوم الثلاثاء «إذا كانت الشركات الأمريكية مستعدة للقدوم والاستثمار في إيران وجلب الصناعات التحويلية إلى إيران فليس لدينا مشكلة في ذلك».
وقبل يومين، صرح الرئيس الإيراني أنه خلال حديثه مع نظيره الأمريكي «باراك أوباما» أعلمه أن طهران تريد تقليل التوتر مع الولايات المتحدة الأمريكية، وأن حدة التوتر قد قلت بالفعل، مشددا على أن الخلافات بين طهران وواشنطن ستنتهي إلى الأبد، وهي التصريحات التي احتج عليها الحرس الثوري الإيراني.
وفي وقت سابق الشهر الماضي، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية أن الولايات المتحدة ستسمح لفروع الشركات الأمريكية في الخارج بالتعامل مع إيران في إطار عملية تخفيف العقوبات التي تم إقرارها بموجب اتفاق نووي دولي.
وكان يسمح لفروع الشركات الأمريكية في الخارج بالعمل في إيران حتى عام 2012 عندما وسع الكونغرس العقوبات على إيران.
وأعلن وزير الخارجية الأمريكي «جون كيري» منتصف الشهر الماضي أن واشنطن رفعت عقوباتها المرتبطة بالبرنامج النووي الإيراني، إثر دخول الاتفاق الموقع في يوليو/تموز العام الماضي بين القوى الكبرى وإيران حيز التنفيذ.
وأعطت «الوكالة الدولية للطاقة الذرية»، الضوء الأخضر للشروع في تطبيق الاتفاق النووي التاريخي بين إيران والقوى الكبرى، مؤكدة أن طهران وفت بالتزاماتها بهدف رفع العقوبات الدولية عنها.
ويهدف الاتفاق إلى ضمان عدم حيازة إيران للقنبلة الذرية لقاء رفع تدريجي للعقوبات الدولية عنها.