أعلنت وكالة أنباء «فارس» الإيرانية، الأحد، عن مقتل الضابطين الإيرانيين «سجاد طاهر نيا»، و«روح الله عمادي»، خلال اشتباكات مع قوات المعارضة السورية المسلحة في حلب، شمالي البلاد، دون أن تذكر الرتب العسكرية لهذين الضابطين.
وأضافت «فارس» أن «طاهر نيا وعمادي، قد قتلا على يد تكفريين إرهابيين خلال أدائهما لمهمتهما الاستشارية بمحافظة حلب».
يأتي ذلك، بعد يوم من إعلان الوكالة ذاتها مقتل القيادي في لواء «فاطميون» «مصطفى صدر زاده»، في سوريا خلال معارك مع قوات المعارضة المسلحة في مدينة حلب.
وذكرت أن «صدر زاده» هو قائد كتائب «عمار» التي «تقاتل الإرهابيين التكفيريين شمال سوريا»، بحسب وصف الوكالة.
ويضم لواء «فاطميون» مقاتلين من الأفغان المقيمين في إيران.
وكان مسؤول العلاقات العامة في الحرس الثوري الإيراني، «رمضان شريف»، قد أعلن قبل يومين، أن بلاده زادت من عدد جنودها الذين يقاتلون إلى جانب النظام في سورا، بحسب صحيفة «العربي الجديد».
وتقدم ايران مساعدات مالية وعسكرية إلى القوات السورية.
وكان نائب وزير الخارجية الإيراني «حسين أمير عبد اللهيان» أعلن الأسبوع الماضي أن إيران ستعزز وجود مستشاريها العسكريين في سوريا لمساعدة دمشق.
وتشهد الفترة الأخيرة حالات قتل كثيرة لعدد من قادة إيران العسكريين المشاركين في العدوان الروسي، على سوريا، مما أثار جدلا واسعا في الأوساط الإيرانية، وكان أبرز هؤلاء القادة الجنرال «حسين همداني».
وقبل أيام، تم الإعلان عن مقتل 400 من مقاتلي إيران بسوريا بينهم 300 من «الحرس الثوري».
وفي سياق متصل، أعلنت وسائل إعلام لبنانية، وفضائية «الجزيرة»، الأحد، أن 8 من عناصر «حزب الله» اللبناني، قتلوا في المعارك الدائرة في إدلب.
وأشارت وسائل إعلام لبنانية وصفحات قريبة من «حزب الله» على مواقع التواصل الاجتماعي، إلى أن العناصر الثمانية قتلوا أثناء «العمليات الهجومية النوعية في إدلب».